----- Original Message -----
From: Rania
Sent: Wednesday, November 27, 2002 5:58 PM
Subject: مع القرآن في رمضان : الليلة الثالثة و العشرون


 
مد البدل
 
هو أن يتقدم الهمز على حرف المد في كلمة و ليس بعد حرف المد همز أو سكون ، و حكمه القصر (المد الطبيعي) بمقدار حركتان . و سمي هذا المد مد البدل لأن حرف المد فيه أصله همز قُلِب إلى حرف مد ، مثل "آدم" أصلها "أَأْدم" فالهمزة الأولى مفتوحة و الثانية ساكنة فقلبت ألف مد تخفيفاً للنطق .
 
مثال : آزر ـ ءامنوا ـ أوتوا ـ إيماناً
 
المد العارض للسكون
 
و هذا النوع من المد يعتمد على السكون ، و هو أن يأتي بعد حرف المد سكون عارض (أي ليس أصلياً) بسبب الوقف ، إذ عند الوقف على أي حرف فإنه دائماً يُسكَّن . حكمه جواز القصر حركتان ، أو التوسط أربع حركات ، أو الإشباع بست حركات .
 
مثال : الحمد لله رب العالمينْ ـ أفلا تذكرونْ ـ ألا إنَّهم هم السفهاءْ
 

للاستماع إلى التسجيل الخاص بهذا الجزء :
اضغط بالزر الأيمن للفأرة ثم اختر "حفظ الهدف باسم" أو "Save Target As"



قال تعالى : { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ } [النور : 40]
 
هذه حقيقة تم الوصول اليها بعد إقامة مئات من المحطات البحرية .. والتقاط الصور بالأقمار الصناعة .. والذي قال هذا الكلام هو البروفيسور شرايدر .. وهو من أكبر علماء البحار بألمانيا الغربية .. كان يقول : إذا تقدم العلم فلا بد أن يتراجع الدين .. لكنه عندما سمع معاني آيات القرآن بهت وقال : إن هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر ..
 
ويأتي البروفيسور دورجاروا أستاذ علم جيولوجيا البحار ليعطينا ما وصل إليه العلم في هذا الموضوع .. فيقول لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثر من عشرين مترا .. ولكننا نغوص الآن في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة فنجد ظلاما شديدا على عمق مائتي متر .. الآية الكريمة تقول :( بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ) .. كما أعطتنا اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى : ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ) فالمعروف أن ألوان الطيف سبعة ...منها الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر والبرتقالي إلى آخرة .. فإذا غصنا في أعماق البحر تختفي هذه الألوان واحدا بعد الآخر .. واختفاء كل لون يعطي ظلمة .. فالأحمر يختفي أولا ثم البرتقالي ثم الأصفر .. وآخر الألوان اختفاء هو اللون الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءا من الظلمة حتى تصل إلى الظلمة الكاملة ..
 
أما قوله تعالى : ( مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ ) فقد ثبت علميا أن هناك فاصلا بين الجزء العميق من البحر والجزء العلوي .. وأن هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجا على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على سطح البحر وهذه نراها .. فكأنها موج من فوقه موج .. وهذه حقيقة علمية مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن هذه الآيات القرآنية : إن هذا لا يمكن أن يكون علما بشريا 


جدولة لحفظ سورتي يس و المُلك خلال شهر رمضان
 
اليوم الثالث و العشرون : حفظ الآيات من 12 إلى 15 من سورة المُلك