----- Original Message -----
From: Rania
Sent: Friday, November 29, 2002 6:46 PM
Subject: مع القرآن في رمضان : الليلة الخامسة و العشرون


 
(3) استخرج ما تعرف من الأحكام في الآيات الآتية :-
1- { لقد كان في قَصَصِهم عِبرةٌ لأولي الألباب }
  لقدْ : قلقلة حرف الدال الساكن لأنه من حروف القلقلة (قطب جد)
  كان : مد طبيعي مقداره حركتان
  في : مد طبيعي مقداره حركتان
  قصَصِهم : حرفي الصاد المتحركان من نوع المثلين الكبير ، فيتم إظهارهما
  قصصهمْ عبرة : إظهار الميم الساكنة قبل العين لأنها ليست حرف إدغام ولا إخفاء للميم الساكنة
  عبْرة : قلقلة الباء الساكنة لأنها من حروف القلقلة (قطب جد)
  عبرةٌ لـأولي : إدغام التنوين في اللام إدغاماً بغير غنة
  الألبابْ : عند الوقف على الباء في نهاية الآية فإنها تسكَّن ، و بالتالي ينطبق عليها حكم القلقلة لأنها من حروف القلقلة
جميع حروف هذه الآية مرققة فيما عدا : القاف في (لقد ، قصصهم) ، الصاد في (قصصهم) ، و الراء المفتوحة في (عبرة) .. و يجب التمييز في النطق بين الحرف المرقق و المفخم و إن تجاورا
 
2- { إذا جاء نصرُ الله و الفتح }
  إذا : مد طبيعي مقداره حركتان
  جاء : مد متصل ، و يجب فيه المد أربع حركات
  جميع حروف الآية مرققة ماعدا الصاد في (نصر) ، و الراء المضمومة في (نصر) ، و اللام في لفظ الجلالة لأن قبله ضم فتفخَّم اللام
 
3- { قل يأيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون }
  قلْ : إظهار لام الفعل الساكنة لأنه لم يأتِ بعدها لام و لا راء
  يا أيها : مد منفصل ، يجوز مده أربع حركات أو قصره حركتان كالمد الطبيعي
  الكافرون : مد طبيعي مقداره حركتان
  الكافرونْ : عند الوقف على هذه الكلمة في نهاية الآية فإننا نُسكن النون ، و بالتالي يكون المد هنا مداً عارضاً للسكون و يجوز مده أربع أو ست حركات أو قصره حركتان
  لـا : مد أصلي (طبيعي) مقداره حركتان
  ما : مد أصلي (طبيعي) مقداره حركتان
 تعبدونْ : عند الوقف على هذه الكلمة في نهاية الآية فإننا نُسكن النون ، و بالتالي يكون المد هنا مداً عارضاً للسكون و يجوز مده أربع أو ست حركات أو قصره حركتان
جميع حروف هاتين الآيتين مرققة ، ماعدا القاف في (قل) ، و الراء المضمومة في (الكافرون)
 
4- { و من يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً }
  من يشرك : إدغام النون الساكنة في الياء إدغاماً بغنة ، فتنطق "ميُّشرك"
  افترى : مد أصلي مقداره حركتان
  إثماً عظيماً : إظهار التنوين قبل العين لأنها من حروف الحلق الستة
  عظيماً : مد طبيعي مقداره حركتان .. و عند الوقف على هذه الكلمة فإن التنوين يقلب ألفاً لأنه تنوين بالفتح ، فتنطق "عظيما"
جميع حروف هذه الآية مرققة ماعدا القاف في (فقد) ، و الراء المفتوحة في (افترى) ، و الظاء في (عظِيماً) غير أنها في أدنى درجات التفخيم لأنها مكسورة ، و يلاحظ أن لام لفظ الجلالة مرققة لأنه مسبوق بحرف مكسور وهو الباء ، و أن الراء في (يشرك) مرققة لأنها مكسورة
 
5- { ألا إنَّ أولياءَ الله لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون }
  ألـا : مد طبيعي مقداره حركتان
  إنَّ : الغنة عند النطق بالنون المشددة
  أولياء : مد متصل و يجب مده بمقدار أربع حركات
  لـا : مد طبيعي مقداره حركتان
  خوفٌ عليهم : إظهار التنوين قبل حرف العين لأنه من حروف الحلق الستة
  عليهم و : إظهار الميم الساكنة لأنه لم يتبعها حرف إدغام و لا إخفاء
  و لا هم يحزنون : إظهار الميم الساكنة لأنه لم يتبعها حرف إدغام و لا إخفاء
  يحزنون : عند الوقف على هذه الكلمة فإننا نُسكن النون ، و بالتالي يكون المد هنا مداً عارضاً للسكون و يجوز مده أربع أو ست حركات أو قصره حركتان
جميع حروف هذه الآية مرققة ماعدا الخاء في (خوف) و اللام في لفظ الجلالة لأنه سبقه فتح
 
 6- { و مبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد }
   مبشراً برسول : إقلاب نون التنوين الساكنة ميماً مع الإخفاء مع الغنة ؛ لأنه أتى بعدها باء
   برسول : مد طبيعي مقداره حركتان
   برسولٍ يأتي : إدغام نون التنوين الساكنة في الياء إدغاماً بغنة
   يأتي : مد طبيعي مقداره حركتان
   من بعدي : إقلاب النون الساكنة ميماً مع الإخفاء مع الغنة ؛ لأنه أتى بعدها باء
   أحمدْ : عند الوقف على الدال في نهاية الآية فإنها تسكَّن ، و بالتالي ينطبق عليها حكم القلقلة لأنها من حروف القلقلة
جميع حروف هذه الآية مرققة ماعدا الراء المفتوحة في (مبشراً ، رسول)
 
7- { أم يحسدون النَّاس على ما آتاهمُ الله من فضله }
  أم يحسدون : إظهار الميم الساكنة لأنه لم يتبعها حرف إدغام و لا إخفاء
  يحسدون : مد طبيعي مقداره حركتان
  النَّاس : الغنة بمقدار حركتين في النون المشددة
  النَّاس : مد طبيعي مقداره حركتان
  على : مد طبيعي مقداره حركتان
  ما أاتاهم : مد منفصل ، يجوز مده أربع حركات أو قصره حركتان
  آتاهم : مد بدل مقداره حركتان
  آتاهم : مد طبيعي مقداره حركتان
  من فضله : إخفاء النون الساكنة قبل الفاء لأنه من حروف الإخفاء
جميع حروف هذه الآية مرققة ماعدا الضاد في (فضله) ، كما أن لام لفظ الجلالة مفخمة لأنه سبقها ضم


 

قال تعالى : { ألم تر أن الله يُزْجى سحابا ثم يُؤَلِّف بينه ثم يجعله رُكاما فترى الوَدْق يخرج من خِلاله } [النور:43]
 
الآية توضح طريقة تكون السحب الركامية
 
( ألم تر أن الله يزجى سحابا ) .. أي الدفع رويدا .. رويدا
دراسة تكوين السحاب الركامى : أولا يبدأ السحاب الركامي عبارة عن ( قزح ) قطعة هنا وقطعة هناك يأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب قليلا قليلا (يزجى سحابا) ..
 
(ثم يؤلف بينه) .. قالوا : السحاب الركامي يتكون حين تجتمع سحابتان أو سحابة تنمو بسرعة .. فإذا اجتمعت سحابتان أو نمت سحابة بسرعة يتكون تيار هواء تلقائى في داخلها وهذا التيار الهوائي الذى بداخلها يصعد إلى أعلى وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة .. هذه الشفاطة تشفط الهواء من الجانب وتقوم بسحب السحب بالشفط بعدما تكوّنت على هذا النحو وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة وهذا هو التأليف ( ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ) ..
 
وبعد أن يؤلف بين السحاب وتتباعد بقية السحب بعدا كبيرا يتوقف الشفط هذا ويحدث شيء قوى جدا : نموّ رأسى إلى أعلى ، هذا النمو الرأسى إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض يصير ركاما ولذلك قالت الآية : ( ثم يجعله ركاما ) نفس السحابة تطلع تعلو فوق وتعلو وتعلو بعضها فوق بعض ..
 
"ثم" تأخذ وقتا أما الفاء فلا تراخى فيها فالفرق بين "ثم" و الفاء أن "ثم" : تفيد الترتيب مع التراخي اما الفاء فتفيد الترتيب مع التعقيب بسرعة ، فعندما يتوقف الركم يتوقف ويضعف فإذا ضعف فإن المطر ينزل على أثره ولذلك قال : ( فترى الودق يخرج من خلاله ) .. (الوَدْق:المطر)
 
سبحان الله ! كم يشاهد الناس السحب .. هل عرفوا سرها ؟ فكلما ازداد الناس علما ازدادوا إيمانا بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى وأنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه


جدولة لحفظ سورتي يس و المُلك خلال شهر رمضان
 
اليوم الخامس و العشرون : مراجعة الآيات من 60 إلى آخر سورة يس  ،
و الآيات من 1 إلى 15 من سورة المُلك