----- Original Message -----
From: Rania
Sent: Tuesday, December 03, 2002 6:16 PM
Subject: مع القرآن في رمضان : الليلة التاسعة و العشرون


 
للمساعدة على تثبيت المعلومات ، حاول الاستعانة بالأسئلة التالية :-
 
(1) ما هي حروف اللين ؟
 
(2) متى يكون المد اللازم مثقَّلاً و متى يكون مخففاً ؟
 
(3) استخرج ما تعرف من الأحكام في الآيات الآتية :-
1- { حم * و الكتاب المبين * إنَّا أنزلناه في ليلةٍ مباركةٍ إنَّا كنَّا منزلين }
2- { ألم ترَ إلى الذي حاجَّ إبراهيم في ربِّه أن آتاه الله المُلك }
3- { قل يا أهل الكتاب لِمَ تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عِوَجاً و أنتم شهداء }
4- { فمَثله كمَثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم }
5- { يا بُنيَّ اركب معنا و لا تكن مع الكافرين }
6- { كهيعص }
7- { ءالآن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين }
8- { و قالت اليهود و النَّصارى نحن أبناء الله و أحباؤه }

الإجابات غداً بمشيئة الله


قال تعالى : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا } [يونس:5]
و قال تعالى : { وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا } [نوح:16]
و قال تعالى : { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } [النبأ:12 ، 13]
 
لقد فرق العزيز الحكيم بين أشعة الشمس والقمر , فسمى الأولى ضياء والثانية نورا .. وإذا نحن فكرنا في استشارة قاموس عصري لما وجدنا جوابا شافيا للفرق بين الضوء الذي هو أصل الضياء والنور , فأكثر القواميس لا تفرق بين الضوء والنور بل تعتبرهما مرادفين لمعنى واحد . ولكن الخالق سبحانه وتعالى فرق بينهما فهل يوجد سبب علمي لذلك ؟ دعنا نستعرض بعض الآيات الأخرى التي تذكر أشعة الشمس والقمر . فمثلا في الأيتين التاليتين ( وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ) ( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ) نجد أن الله سبحانه وتعالى شبه الشمس مرة بالسراج وأخرى بالسراج الوهاج والسراج هو المصباح الذي يضيء إما بالزيت أو بالكهرباء . أما أشعة القمر فقد أعاد الخالق تسميتها بالنور وإذا نحن تذكرنا في هذا الصدد معلوماتنا في الفيزياء المدرسية لوجدنا أن مصادر الضوء تقسم عادة إلى نوعين : مصادر مباشرة كالشمس والنجوم والمصباح والشمعة وغيرها , ومصادر غير مباشرة كالقمر والكواكب .. والأخيرة هي الأجسام التي تستمد نورها من مصدر آخر مثل الشمس ثم تعكسه علينا . أما الشمس والمصباح فهما يشتركان في خاصية واحدة وهي أنهما يعتبران مصدرا مباشرا للضوء ولذلك شبه الخالق الشمس بالمصباح الوهاج ولم يشبه القمر في أي من الآيات بمصباح ، كذلك سمى ما تصدره الشمس من أشعة ضوءا أما القمر فلا يشترك معهما في هذه الصفة فالقمر مصدر غير مباشر للضوء فهو يعكس ضوء الشمس إلينا فنراه ونرى أشعته التى سماها العليم الحكيم نورا ؛ لذا يقول الله جل وعلا ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ) [الفرقان : 61] لو كان هذا القرآن من عند محمد .. من عند بشر لقال وجعل فيها : سراجين . سراج بالنهار وسراج بالليل . سراج حار وسراج بارد , ومن يكذبه ؟ ولكنه من عند العليم الحكيم قال : وجعل فيها سراجا أي الشمس وقمرا منيرا وذكر إنارة القمر بعد ذكر السراج يدل على أن القمر يستنير بنور السراج . فسبحان الله العظيم
 
في فيلم سينمائي أعدته شركة أمريكية عن الجهود الأمريكية لغزو القمر ـ وعنوان هذا الفيلم " خطوة عملاقة لاكتشاف جيولوجيا القمر " ـ ومن أول الفيلم إلى آخره يعرض كيف تمكن العلماء الأمريكان من أن يكتشفوا أن القمر كان مشتعلا من قبل , وأنه كان كتلة مشتعلة ثم بردت , وكيف دللوا على ذلك بأن أرسلوا أجهزة إلى القمر لقياس الموجات واحدثوا موجات صوتية وتحركت الموجات في باطن القمر , وأن قلبه مازال مشتعلا حتى الآن وأخذوا عينات الصخور من باطنه ومن المرتفعات ومن الجبال والوديان التي بالقمر , وحللوا ودرسوا فوصلوا إلى نتيجة أن القمر كان يوما ما مشتعلا وأنه انطفأ .. أحسن ما يكون عـنواناً لهذا قول الله سبحانه وتعالى أو هو تفسير قول الله ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ) [الإسراء:13] قال علماء المسلمين منهم ابن عباس وغيره : آية الليل القمر وآية النهار الشمس أما ( فمحونا آية الليل ) فقال : لقد كان القمر يضيء ثم محي ضوءه ( فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة )


جدولة لحفظ سورتي يس و المُلك خلال شهر رمضان
 
اليوم التاسع و العشرون : مراجعة سورة يس