هما
الحرفان اللذان اتحدا في المخرج و في الصفات ، فيلتقيان في كلمة واحدة أو في كلمتين
، كالميمين في "إن كنتم مؤمنين" و الدالين في "قد دخلوا" ... أي الحرف عندما يتكرر
مرتين .
أقسامه
(1) مثلان صغير : عندما يكون
الحرف الأول ساكناً و الثاني متحركاً ، مثل "اذهبْ
بكتابي هذا"
و حكمه الإدغام ، فالمثال السابق ينطق
"اذهبِّكتابي" .
مثال : "يدركْكُم الموت" تنطق يدركُّم ـ
"اضربْ بعصاك" تنطق "اضربِّعصاك" ـ "ربحتْ تِجارتهم" تنطق
"ربحتِّجارتهم"
(2) مثلان كبير : أن يكون
الحرفان الأول و الثاني متحركان ، مثل الحائين في "عقدة النكاحِ حَتى"
.
و حكمه الإظهار ، فينطق كل حرف كما هو .
(3) مثلان مطلق : أن يكون الحرف
الأول متحركاً و الثاني ساكناً ، مثل "نَنْسخ"
قال
تعالى : { و الأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها
ماءها و مرعاها } [النازعات:30 ، 31]
يقرر العلم أن الأرض انفصلت
عن الشمس و هي على صورة غازية ملتهبة ، ثم أخذت تبرد شيئاً فشيئاً ، فنتج عن ذلك
تجمد السطح الخارجي الذي أخذ يزداد سمكاً .. و في هذه الفترة كانت الغازات و
الأبخرة تتصاعد من الأرض لتتساقط عليها ثانيةً على هيئة مطر .. فكان إخراج ماء
الأرض من الأرض نفسها
ثم من سقوط ماء الأمطار ، و
من تفجر الماء من الينابيع وجدت التربة الصالحة التي ينمو فيها النبات و مرعى
الأرض الذي أيضاً كان مصدره من الأرض و مائها
جدولة
لحفظ سورتي يس و المُلك خلال شهر رمضان
اليوم الرابع عشر : حفظ الآيات من 60
إلى 64 من سورة يس