هما الحرفان اللذان تقاربا في المخرج و اختلفا في الصفات ، مثل حرفي
الدال و السين ، و اللام و النون
، الذال و الزاي ، الذال و الجيم ، اللام و الراء ، القاف و التاء ، و الياء و
الدال ، و ذلك إذا التقى الحرفان في كلمة و احدة أو في كلمتين
.
أقسامه
هي نفس
أقسام المتماثلين و لها نفس الأحكام
(1) متقاربان صغير : عندما يكون
الحرف الأول ساكناً و الثاني متحركاً ، مثل اللام و الراء في "بلْ رَفعه الله إليه" ، و حكمه الإدغام ، فالمثال السابق ينطق
"برَّفعه الله إليه" ... و هذا هو السبب في أن لام
الفعل الساكنة و لام هل و بل تدغم في الراء .
(2) متقاربان كبير : أن يكون
الحرفان الأول و الثاني متحركان ، مثل اللام و النون في "لَنَا"
.
و حكمه الإظهار ، فينطق كل حرف كما هو .
(3) متقاربان مطلق : أن يكون
الحرف الأول متحركاً و الثاني ساكناً ، مثل الياء و الدال في "يََدْرأ عنها"
قال
تعالى : { ثمَّ استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعاً أو
كرهاً قالتا أتينا طائعين } [فُصِّلت:11]
القرآن يصرح أن السماء كانت
في بداية خلق الكون دخاناً ، و العلم يقرر ذلك بعد أبحاث مضنية في هذا الصدد ،
فيقولون : الراجح أن مادة الكون بدأت غازاً منتشراً خلال الفضاء بانتظام ، و أن
السدائم (السحب الكونية أو المجرات) خُلِقَت من تكاثف هذا الغاز .. فالكون كان
مملوءاً بغاز موزع توزيعاً منتظماً و من هذا الغاز حدثت عمليات التحول النووي في
مختلف العناصر
جدولة
لحفظ سورتي يس و المُلك خلال شهر رمضان
اليوم الخامس عشر : حفظ الآيات من 65
إلى 70 من سورة يس