هما
الحرفان اللذان اتفقا في المخرج و اختلفا في الصفات ، مثل الثاء و الذال في "يلهث
ذلك" ، و الباء و الميم في "اركب معنا" ، و الدال و التاء في "قد تبين"
.
أقسامه
هي نفس
أقسام المتماثلين و المتقاربين و لها نفس الأحكام
(1) متجانسان صغير : عندما يكون
الحرف الأول ساكناً و الثاني متحركاً ، مثل التاء و الدال في "أجيبتْ دَعوتكما" ، و حكمه الإدغام ، فالمثال السابق ينطق
"أجيبدَّعوتكما" .
(2) متجانسان كبير : أن
يكون الحرفان الأول و الثاني متحركان ، مثل السين و الزاي في "و إذا النفوسُ
زُوجت" . و حكمه الإظهار ، فينطق كل حرف كما هو .
(3) متجانسان مطلق : أن يكون
الحرف الأول متحركاً و الثاني ساكناً ، مثل التاء و الدال
في "تَدْعو" وحكمه الإظهار .
قال
تعالى : { أولم ير الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رَتْقاً ففتقناهما }
[الأنبياء : 30]
المقصود بقوله تعالى
"رَتْقاً" أي كانتا شيئاً واحداً متصلاً ببعضه .. و قد أثبت العلم الحديث ما جاء به
القرآن بعد جهدٍ شاق طويل ، تقدمت فيه أبحاث الجيولوجيا و التحاليل الأرضية ، تمخضت
عن أن الأرض و الشمس و مختلف الكواكب و الأجرام إنما كانت سديماً في الفضاء ،
و أن الأرض انفصلت عن هذا السديم ، و الأدلة على ذلك كثيرة و منها أن نفس العناصر
التي تتكون منها الأرض هي نفسها التي تتكون منها الشمس
فالعلم الحديث يقرر أن الكون
كان شيئاً واحداً من غاز ثم انقسم ، و عالمنا الشمسي كان نتيجة ذلك الانقسام الذي
حدث من جراء انفجارات شديدة ، و تم الانفتاق المذكور في الآية بعد أن كانتا
مرتوقتين ، و في ذلك إشارة لما حدث في الكون من انفجارات انتشرت بسببها مادة الكون
فيما حولها من فضاء و فراغ انتهت بتكوين أجرام السماء المختلفة
جدولة
لحفظ سورتي يس و المُلك خلال شهر رمضان
اليوم السادس عشر : حفظ الآيات من 71
إلى 75 من سورة يس