معناها
في اللغة : الاضطراب و التحريك ، و معناها اصطلاحاً في علم التجويد ارتداد بصوت
الحرف بصورة أقرب إلى الفتح .
الحروف
التي لها صفة القلقلة هي : ق ـ ط ـ ب ـ ج ـ د ، و هي مجموعة في جملة "قطب جد" ، و
تسمى مقلقلة لارتداد صوت الحرف عند النطق به حتى يسمع له نبرة قوية و ذلك
فقط في حالة السكون سواءً كان سكوناً أصلياً أم سكوناً عارضاً عند الوقف على
الكلمة .
مثال : قلقلة الباء الساكنة في
"سبْحان" ـ قلقلة القاف
الساكنة في "مقْعد
صدقْ" ـ قلقلة الدال
الساكنة عند الوقف على قوله تعالى "قل هو الله أحدْ" .
تنبيه : يجب مراعاة الوقف بالقلقلة على
الحرف المشدد و التفريق بينها و بين الوقف على الحرف المخفف، فالمخفف تكون قلقلته
بصورة ارتداد سريع بخلاف المشدد فإن القلقلة تكون بصورة أبطأ
.
قال
تعالى : { أيحسب الإنسان ألَّن نجمع عظامه * بلى قادرين على أن نسوي بنانه }
[القيامة:3 ، 4]
يذكر القرآن الكريم حقيقة علمية ،
حيث كشف الطب الحديث النقاب عن بصمات الأصابع التي لا يمكن أن يتماثل فيها أصبع مع
آخر ، و لو كانا في يد واحدة .. فلماذا اختار الله سبحانه بنان الإنسان و لم يختر
عضواً آخر ؟ السبب أن أعضاء الجسم يمكن أن تتشابه بين إنسان و آخر ، و لكن الأصابع
لها ميزات خاصة ، و تلك الميزات لم تعرف إلا في القرن قبل الماضي ، أي بعد نزول
القرآن الكريم باثني عشر قرناً و نصف تقريباً
و قد كشف العلم الحديث أن في
الأنامل ثنيات و نتوءات على جلد أطرافها ، و بها ثقوب مجهرية دقيقة لا تراها أعيننا
المجردة .. و تتشكل بصمات الأنامل و نحن أجنة في بطون أمهاتنا ـ من 13 : 17 أسبوعاً
من الحمل ـ بطريقة لم يعرف العلم سرها بعد .. و لذا تحدى الله سبحانه و تعالى
الكافرين المنكرين بقدرته على تسوية البنان ، و هي أدق ما يتكون من الملامح الفردية
المميزة
جدولة
لحفظ سورتي يس و المُلك خلال شهر رمضان
اليوم التاسع عشر : حفظ الآيات من 76
إلى 80 من سورة يس