(1) ما هي حروف القلقلة و متى تُقَلقَل
؟
(2)
متى تفخم اللام ؟ و متى تفخم الراء ؟
(3)
استخرج ما تعرف من الأحكام في الآيات الآتية :-
1- {
لقد كان في قَصَصِهم عبرةٌ لأولي الألباب }
2- { إذا جاء نصر
الله و الفتح }
3- { قل يأيها
الكافرون * لا أعبد ما تعبدون }
4- { و من يشرك
بالله فقد افترى إثماً عظيماً }
5- { ألا إنَّ
أولياء الله لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون }
6- { و مبشراً
برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد }
7- { أم يحسدون
النَّاس على ما آتاهم الله من فضله }
الإجابات غداً بمشيئة الله
قال تعالى : { وَتَرَى الْأَرْضَ
هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ
مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } [الحج:5]
في المؤتمر العلمي
الأول في إسلام آباد تقدم أحد علماء النبات فقال :
هناك آية في القرآن
تخبرنا عن حقائق عرفناها نحن الآن .. ففي عام 1827 م اكتشف عالم بريطاني اسمه براون
أن ماء المطر إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات .. تهتز حبيبات التربة ..
حبيبات صغيرة تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات التربة قطرها 3000 مم .. هذه
الحبيبات عبارة عن صفائح بعضها فوق بعض من المعادن المختلفة .. صفائح متراصة
إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن ,
وحدث تأين : ( أي تحول إلي أيونات والأيون هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية
فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت إيونا موجبا وإذا زاد أصبحت إيونا سالبا
ويسمى شطرا ) ... فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين , وبدخول الماء من عدة جهات إلى
تلك الحبيبات يحدث اهتزاز , الاهتزاز له فائدة عظيمة إذ أن الصفائح
متلاصقة بعضها مع بعض .. فالاهتزاز يوجد مجالا لدخول الماء بين الصفائح , فإذا دخل
الماء بين الصفائح نمت و ربت هذه الحبيبات .. ربت أي زادت وانتفخت بسبب دخول
الماء بين هذه الصفائح .. فإذا تشبعت بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظ الماء
بين هذه الصفائح
كأننا الآن مع خزانات معدنية داخل التربة ..
النبات يستمد الماء طوال شهرين أو ثلاثة أشهر .. من أين ؟ من هذا الخزان يستمد ، و
هذه هي فائدة الاهتزاز و الربا في الحبيبات ، و إلا لكان الماء يغور في التراب ,
وينزل تحت الأرض ويقتل النبات في أسبوع , لكن الخزانات تمده بهذا الماء .
قلنا إذا نزل المطر اهتزت التربة .. من اكتشف هذا ؟
واحد اسمه براون عام 1827 وسميت هذه الاهتزازة اهتزازة براون مع أنها موجودة قبل أن
يولد براون والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا يقولوا : إن أول من ذكر هذا براون وإن
أرادوا إنصافا فليقولوا : إن أول من ذكره القرآن كما يقول الله جل وعلا
:
( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا
عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
)
من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه الدقائق ؟ من
أخبره بأسرار البحر , وباطن الأرض , وطبقات الفضاء العليا , وأسرار السماء , وأسرار
بداية الخلق ؟ من أخبره بذلك ؟
أليس هذا القرآن هو أكبر معجزة موجودة ؟ إنك إذا رأيت
عصا موسى تتحول إلى حية تسعى , فأنت ترى آية واحدة أما هذا القرآن فكله آيات وكل
آية فيه تدل على مصدرها وتحمل علما إلهيا